طائفة الأرمن أبطال " حدوتة مصرية" يعشقون مصر ويرتبطون بأرمينيا باللغة
- Bara Elkadr
- 9 مايو 2018
- 8 دقائق قراءة
نوبار باشا أول أرمني رئيسا للوزراء و بوغوصيان مستشارًا لمحمد علي
نيللي وفيروز ولبلبة وأنوشكا وميمي جمال أرمنيات جذبتهن السينما
الأرمن المصريون برعوا في الحرف الدقيقة وشاركوا في الثورات
"أنا مصري وافتخر، ولكنني أيضا اعتز بأصولي الأرمنية"، هكذا يلخص رافي عادل صايغ المشاعر المختلطة لما تبقى من أفراد ينتمون لطائفة الأرمن في مصر، وما يدور في وجدانهم الجمعي من أحاسيس وطنية صادقة تجاه الأرض التي تربوا عليها، ويعشقون ترابها وعادات وتقاليد أهلها، والتي أصبحت هي ذاتها تقاليدهم وطباعهم، وبين انتمائهم لجذور بعيدة يعتزون بها أيضا مع أجدادهم في أرمينيا، حيث أجبرتهم المذابح العرقية على النزوح منها والهروب إلى مصر وعدة دول أخرى.
ويعتبر "رافي" من الجيل الرابع لأرمن الإسكندرية الذين تقلصت أعدادهم إلى اقل من 300 فرد حالياً في المدينة، وهم ينقسمون إلى أرمن كاثوليك حوالي 90 فردا فقط في الثغر، بينما يتجاوز الأرمن الأرثوذكس حوالي 200 فرد.
ويمتلك "رافي" مكتبة بمنطقة سموحة بالإسكندرية، واختار هذا المجال ليوائم بين اهتماماته الثقافية والمعيشية، حيث إنه من المهتمين بالشأن الثقافي والدراسات والكتب والروايات وهو شخصية معروفة في الوسط الثقافي السكندري، حيث إنه يدير ندوات في مكتبة الإسكندرية؛ خاصة تلك التي تتحدث عن الأقليات والتعايش بين أهل الإسكندرية واختلاطهم بالطبيعة الساحلية الكوزموبوليتانية المرحبة والمؤهلة لاستقبال الطوائف والتأثر بهم والتأثير فيهم على حد سواء.
لا عودة
ويؤكد رافي عادل أن غالبية الأرمن المصريين لا يفكرون في السفر وترك مصر، إلا أن بعض من الشباب من الجيلين الخامس والسادس يحاولون السفر إلى أرمينيا على فترات متباعدة للحصول على الجنسية الأرمنية بعد أن تردد على أسماعهم قرب حصول أرمينيا على عضوية الاتحاد الأوروبي وانضمامها إليه، وأوضح أن جده وصل إلى الإسكندرية في بدايات القرن الماضي هارباً من مذابح الإبادة التركية ضد الأرمن، وعاش أبي في الإسكندرية التي أعشقها، ولا أفكر في العودة إلى أرمينيا.
اللغة الأرمنية
ويضيف "رافي" عن عادات طائفة الأرمن في الإسكندرية إنهم لا يختلطون بالطوائف الأخرى، فلديهم انتماء للجذور الأرمنية دونما تعصب، كما أنهم حريصون للغاية على تعلم اللغة الأرمنية للحفاظ على هويتهم وتوريثها للأجيال التالية، وذلك أمر طبيعي للأقلية التي تحاول الحفاظ على أفرادها من الاندثار وهناك تجمعات للأرمن في الإسكندرية والقاهرة وهي عبارة عن أندية صغيرة تجمع أفراد وعائلات الطائفة، حيث أن هناك 4 أندية في القاهرة للأرمن هي "جوجانيان" و " هوسابير" في منطقة مصر الجديدة، ونادي سانت تريزا للأرمن الكاثوليك ونادي الفن الأرمني في وسط القاهرة، أما في الإسكندرية فهناك ناديان هما "ديكرتن يرجان" ، وخاراشتي ماسير" ، بالإضافة إلى عدة جمعيات خيرية للأرمن ودار للمسنين يديرها أبناء الطائفة.
ويوضح "رافي" ممسكا بإحصاءات مطبوعة حول حياة الأرمن في الإسكندرية أن غالبية المصريين لا يعلمون الكثير عن الشخصيات البارزة من الأرمن الذين برزوا في عدة مجالات فنية وصناعية وتجارية، ففي الإسكندرية وحدها أسس الأرمن حوالي 13 مطبعة، بالإضافة إلى نبوغهم في الصناعات المعدنية الدقيقة مثل المحابس والعدد المعدنية والصواميل والمسامير وورش الخراطة الميكانيكية، وبصفة خاصة في مناطق اللبان (الفراهدة) والعطارين ومحرم بك والورديان ومينا البصل، وكذلك في صناعات دباغة الجلود والأحذية والشنط وصناعة الدخان، وتفوقوا وبرعوا في عدة صناعات وحرف تقليدية من حيث الكيف بصفة خاصة؛ في حرف الصباغة والتطريز والخياطة والزنكوغراف والتصوير الفوتوغرافي وإصلاح الساعات وعدد من الحرف اليدوية الدقيقة وأيضا الصناعة والمجوهرات التي كانت حكراً عليهم في البداية، وتتلمذ على أياديهم العديد من الرواد من أهل البلد والمشاهير حالياً في تلك الحرف والصناعات المتخصصة.
هوية مصرية
ويؤكد "رافي" بحماس أن الأرمن في مصر مواطنون مصريون يحملون بطاقات هوية مصرية ويخدمون في القوات المسلحة لحصول أبائهم وأجدادهم على الجنسي المصرية منذ زمن طويل، لكنهم نادراً ما يشاركون في الشئون السياسية ولا يعبر عنهم أحد في مجلس النواب مثلاً أو الأحزاب السياسية مثلما الأرمن في لبنان، ولكن يعبر عنهم ممثل الأرمن الدكتور أرمن مظلوميان والذي يعد الرجل الثاني بعد سفير أرمنيا في مصر.
وعن حياته الشخصية يقول "رافي": ظللت حتى بلغت 40 عاماً بدون زواج، لأنني كنت أبحث عن عروس أرمنية ولم أجد، وكذلك شقيقتي التي تجاوز عمرها 36 عاماً وتنتظر زوج أرمني، وأضاف انه لا توجد محاذير من زواج الأرمني من طائفة أخرى، ولكن الأمر يعود للرغبة الشخصية للأرمن باعتبارهم طائفة قليلة الأعداد، وأنا قد تزوجت في النهاية من فتاة مارونية تعرفت عليها في الكنيسة.
عهد ذهبي
الدكتور محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعميد آداب دمنهور السابق أبرز المختصين في تأريخ لحياة الطائفة الأرمنية في مصر، وهو يرى أن تاريخ مصر لا يمكن أن يغفل دور الجالية الأرمنية في مصر وبصفة خاصة أبان الذهبية لهم وهي عهد محمد علي باشا (1805 وحتى 1848 ميلادية)، حينما استقر الأب الروحي لهم في مصر.
بوغوص بك يوسفيان، وقيام محمد علي باشا بتقليده منصب "ناظر ديوان التجارة في عام 1826م، وتعاقبت الهجرات الأرمنية على مصر بكثافة لدرجة أنهم بنوا كنيسة لهم ومدرسة في شارع أبي الدرداء بالإسكندرية، إلى أن جاءت الهجرة القسرية للأرمن إثر تعرضهم أبان الدولة العثمانية للإبادة على أيدي "الاتحاديين الأتراك" (1909 وحتى 1918م) بدعوى تنفيذ مشروعهم المتعصب نحو دولة تركية نقية الدماء وتعرض الأرمن للاضطهاد ومما دفعهم إلى الهجرة، ويوضح د. الإمام أن الأرمن كانوا حتى انفصال مصر عن الدولة العثمانية في عام 1914 رعايا عثمانيين، ولكنهم بعد هذا التاريخ حصلوا على الجنسية المصرية وصاروا مصريين لهم نفس حقوق المصريين وعليهم واجباتهم، ولكن الأرمن يحتفظون بعاداتهم ولغتهم وكنيستهم ويتزاوجون من بعضهم البعض، فهم يحافظون على أصولهم العرقية بالتوازي مع تواصلهم الاجتماعي مع المجتمع المصري، ويتشبثون بهويتهم الثقافية برغم انتمائهم المصري.
مدرسة بوغوصيان
ويصف "الإمام" الجالية الأرمنية في الإسكندرية بأنها أسبق الجاليات في إنشاء المدارس نظراً لاهتمامهم بالتعليم كوسيلة للحفاظ على هويتهم ولغتهم وثقافتهم وعاداتهم، ولهذا أسسوا مدرسة بوغوصيان في أربعينات القرن التاسع عشر، وانتقلت إلى مقرها الراهن القائم حتى الآن في شارع أبي الدرداء بوسط الإسكندرية، وسميت بهذا الأسم كما يقول د. الإمام تخليداً لذكرى بوغوصيان الأب الروحي لهم المتبرع بالأرض التي أقيمت عليها المدرسة، وقد خضعت مناهج المدرسة لإشراف وزارة التربية والتعليم بعد الثورة المصرية في يوليو 1952، إلا أنها إلى جانب المناهج المصرية تدرس اللغة الأرمنية والترجمة والتاريخ الأرمني والخط الأرمني.
ويشرح د. الإمام أن "نوبار باشا نوباريان" هو أشهر الأرمن المصريين حيث شغل أعلى المناصب الإدارية لمدة 50 عاماً، حتى وصل إلى منصب رئيس وزراء مصر 1878م، ولا تزال حتى هذه اللحظة النوبارية على اسمه كمنطقة وترعة النوبارية في البحيرة، تكريماً لدوره في تحسين قنوات الري والزراعة والقطن، كما أن تمثاله الشهير يتصدر حتى الآن ساحة مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، ونوبار باشا هو ابن شقيقة بوغوص بك يوسفيان مستشار محمد علي باشا وصديقه الأهم.
وتختلف طائفة الأرمن عن الجاليات الأخرى في فارق جوهري وهو أن معظم الجاليات الأجنبية في مصر عملت لصالح دولها الأم، بينما ساهم عدم وجود دولة أرمنية مستقلة في أن يصب الأرمن ولاءهم وانتماءهم لمصر ويخلصوا لها واعتبروها الموطن البديل وتفانوا في خدمتها، ويضيف المؤرخ الدكتور الإمام أن الأرمن لم يستنزفوا الفلاحين المصريين مثلما فعل اليهود والأتراك واليونانيين لأنهم لم يشتغلوا بتجارة القطن والمحاصيل الزراعية ولم يقرضوا الفقراء الأموال بالربا.
ولاد بلد
وعن الجيل الحالي من شباب الأرمن يقول د. الإمام إن الجيل الحالي منخرط تماماً في الحياة المصرية بأفراحها واتراحها كأولاد البلد، واشترك الأرمن في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودائماً هم يؤيدون ويساندون الحكام الذين يكرسون ويرسخون قيم الوطن والمواطنة، ويجيد الجيل الحالي من الأرمن اللغة العربية والعامية المصرية فلا يستطيع أحد تفرقتهم عن عامة الشعب، عكس الأجداد، ويشتغلون في الإدارة المصرية باعتبارهم مصريين، أما الجيل الأول فكان بمثابة أجانب وفدوا إلى مصر بحثاً عن حياة كريمة وهرباً من المذابح والاضطهاد التركي، ويتركز الأرمن بصفة أساسية في القاهرة حيث يعيش 60% منهم وفي الإسكندرية 30% والأقاليم الأخرى 10% فقط، ويشير د. الإمام إلى آن الأجيال الأولى للأرمن انشغلوا أكثر بقضية الإبادة الكبرى للأرمن 1915 ميلادية، إذ كانوا متأثرين للغاية بهلاك 1.5 مليون أرمني علاوة على التشريد والتجويع والاضطهاد والتعذيب، وقد عبروا عن آلامهم في الأدب والفن والصحافة باللغة الأرمنية، ولكن بمرور الوقت تراجع الاهتمام بهذه القضية، وإن بقيت في وجدان الأجيال الحالية من الأرمن حيث يتم تذكرها سنوياً يوم 24 ابريل من كل عام.
في مدرسة الأرمن
في الكنيسة المخصصة لطائفة بمنطقة أبي الدرداء بالإسكندرية كان عدد المترددين عليها محدوداً للغاية إلا في المناسبات الدينية، وهناك مبنى ملحق بها مخصص كمدرسة للطلاب والطالبات من أبناء الطائفة الأرمنية، ويقول روبير باليان مدير البطريركية الأرمنية إن هذه هي المدرسة الوحيدة للأرمن في الثغر لجميع المراحل التعليم قبل الجامعي، ويدرس بها 15 طالباً وطالبة، ويضيف روبير أن الأعداد انخفضت كثيراً بسبب هجرة العديد من العائلات الأرمنية إلى كندا وأمريكا، ويؤكد أن المناهج في المدرسة تشرف عليها وزارة التعليم وهي نفس المناهج المقررة في المدارس الحكومية، وتزيد عليها مواد اللغات والترجمة واللغة الأرمنية، وهناك معلمون في المدرسة مصريون ليسوا من الطائفة الأرمنية، لكن الطلاب جميعهم من الأرمن.
ويوضح روبير مدير بطريركية الأرمن الكاثوليك أن الكنيسة متاحة للجميع ولكن لا يحضر أي قداس إلا الأرمن، لأن الصلوات تقام باللغة الأرمنية، ويرتبط أفراد الطائفة بالكنيسة كمقر لترابطهم ومعاونتهم في أمور حياتهم، فهي تلعب دوراً يمثل حلقة وصل لمن يحتاج إلى معاونة أو رعاية، وكمكان لتوثيق التعارف بين أبناء الطائفة، حيث نجد أن هناك إعلانات عن معارض فنية للأرمن مثل ما هو معلق حالياً وهو إعلان عن معرض في جناكليس بعنوان "منحوتات مصرية بأيادي أرمنية"، وهناك العديد من الأساتذة في جامعات مصر من أصول أرمنية ووصل بعضهم إلى منصب العمادة في عدد من الكليات بجامعات مصر.
ويشرح روبير أن والده حضر إلى مصر نازحاً من الاضطهاد التركي وكان عمره عامين، وان أسرته أقامت في دمنهور ثم انتقلت إلى الإسكندرية، ويضيف أن أبناء الطائفة يحيون ذكرى المذبحة بإيقاد الشموع وقراءة التراتيل والأناشيد ترحماً على ضحايا المذبحة من الأرمن، حيث تحل الذكرى في 24 ابريل من كل عام، وتحتوي الكنيسة على نصب تذكاري لبوغوصيان بك الذي تبرع بالأرض لبنائها والمدرسة، وكذلك نصب تذكاري لنوبار باشا أول رئيس لوزراء مصر من الأرمن .
38 حرفا
وتقول مديرة المدرسة الأرمنية شوشان جانيبيان أن حروف اللغة الأرمنية 38 حرفاً مختلفة تماماً عن اللغة الإنجليزية، وأي طالب أرمني يستطيع نطق كل الحروف العربية ما عدا حرف العين، ويتلقى الطلاب 5 حصص أسبوعياً في اللغة، الحصة مدتها 45 دقيقة، ولدينا طلاب تخرجوا من كليات هندسة وطب وأسنان وصيدلة، ولدينا عدد من أساتذة الجامعات وهيئات التدريس من خريجي مدرسة الأرمن .
وتقول شوشان عن مصروفات المدرسة إنها حوالي 5 آلاف جنيه في العام الدراسي ، وتحتوي المدرسة على مدفن نوبار باشا وبوغوص بك، وتضيف أن الأطفال من طلاب المدرسة احتفلوا منذ عامين بسنوية ذكرى الإبادة ، وسجلوا أناشيد حزينة لإحياء الذكرى وتذكير العالم بقسوة الاضطهاد الذي تعرض له الأرمن.
وتوضح شوشان أن العائلات الأرمنية جميعها تعرف بعضها البعض وتتزاور ويلتقون في المناسبات الاجتماعية في الأندية، وفي الأعياد الدينية في الكنيسة.
الأرمن والفنون
الباحث في آداب الإسكندرية ظافر تمام أحد المهتمين بشئون الأرمن وإسهاماتهم في المجتمع المصري، يقول إن الطائفة الأرمنية اختلطت بالمجتمع المصري وفنونه وانتشر منهم نجوم لهم علامات بارزة في التاريخ الفني المصري في جميع المجالات، ولعل أبرز هؤلاء الرواد "هرانت نصيبان الذي أسس ستوديو للسينما يحمل اسمه في الفجالة بقلب القاهرة 1935، واستطاع أن يجذب مجموعة من المواهب لأضواء السينما منهم الطفلة المعجزة (فيروز) وهي من عائلة أرمنية واسمها الحقيقي "بيروز ارتين كالفيان" والتي اكتشفها الفنان أنور وجدي، وتلاها ظهور فنانات من الأرمن أخريات مثل "نوينا كوبليان" الشهيرة بـ "لبلبة"، ثم "آرتين كالفيان" الشهيرة بنيللي والتي ظهرت على شاشة السينما ولم يتجاوز عمرها 4 سنوات ،إلى جانب الفنانة "ماري تراز جوليان" الشهيرة بـ "ميمي جمال"، والمطربة والممثلة "أنوشكا"، بالإضافة إلى قائمة طويلة من الفنانين والفنيين والمنتجين ونجوم الصحافة والفن التشكيلي والكاريكاتير لعل أشهرهم "صاروخان" الذي عمل بجريدة أخبار اليوم وابتدع عدة شخصيات من قاع المجتمع المصري ليعبر بسخرية عن هموم عامة الشعب.
برواز داخل التحقيق:
أبرز الشخصيات من الأرمن المصريين واسهاماتهم
في عالم السياسة والإدارة العليا:
- بوغوص بك يوسفيان (1769 – 1844) أول وزير خارجية لمصر 1826 – 1844
- ارتين بك تشراكيان (1800 – 1859) ثاني وزير خارجية لمصر 1844 – 1850
- اسطفان بك دميرجيان (1804- 1860) وزير خارجية لمصر 1854 – 1857
- نوبار باشا نوباريان (1825 – 1899) اول رئيس وزراء لمصر 1878 – 1879
- ديكران باشا دابرو (1846 – 1904) وزير خارجية مصر (1891 – 1894) الذي رفض اقتطاع سيناء من الجسد المصري وإلحاقها بفلسطين أيام الخديوي عباس حلمي الثاني (1892 – 1914)
- أراكيل بل نوبار (1826-1858) حاكم الخرطوم 1857-1858
- أراكيل بك دابرو حاكم مصوغ التابعة للحكومة المصرية
- يعقوب أرنين باشا (1842-1919) وكيل وزارة المعارف العمومية (1884 – 1906)
- بوغوص نوبار باشا (1851-1930) مدير السكك الحديدية في مصر 1876 – 1989
في الصحافة:
- أديب إسحق: مؤسس جريدتي "مصر" و "التجارة" (1878 – 1879) بالإسكندرية
- الكسان صرافيان: صاحب جريدة الزمان 1882 – 1886 أول جريدة عربية يومية في مصر
- إسكندر كريكور: مؤسس مجلة "الزراعة" 1892، أول دورية متخصصة في الشأن الزراعي.
- الكسندر صاروخان: رائد الكاريكاتير السياسي في مصر، ومبتكر شخصية "المصري" أفندي في روز اليوسف وأخبار اليوم.
- ليفون كشيشيان: مراسل الأهرام في واشنطون
في عالم الفن:
- الموسيقار فؤاد جرابيد بانوسيان (فؤاد الظاهري)
- المصور السينمائي أوهان جرابيد جوسدنيان مبتكر آلة التصوير تحت الماء والمصور لأفلام ظهور الإسلام وفجر الإسلام والشيماء وبلال مؤذن الرسول.
- صاحب أستديو نصيبيان: هرانت نصيبيان الذي أسسه عام 1835 بعد عام من تأسيس أستديو مصر 1834
- مهندس النار هاجوب اصلانيان والمنتج تاكفور انطونيان الذي أنتج العديد من الأفلام أشهرهم فيلمي "خلي بالك من زوزو وأميرة حبي أنا"
من الممثلات:
- الطفلة المعجزة بيروز أرنين كالفيان (فيروز) بطلة أفلام دهب وياسمين وفيروز هانم
- لبلبة، نيلي، أنوشكا، ميمي جمال، إيمان (ليز سركيسيان)
- ابراهام إيشخانيان: الشهير بـ إبراهيم خان
- سيتراك ميشيان: محتكر انتاج أعمال فنان الشعب خالد الذكر السكندري سيد درويش
الإنتاج العلمي:
- ارمينتاج بيديفيان: أول قاموس عن أسماء البنات بتسع لغات بينهما المصرية القديمة، الأرمنية، العربية، الإنجليزية، الفرنسية، اليونانية، اللاتينية، الفارسية الإيطالية.
- برفانت ازاديان: أول دراسة عن أزمة المياه في مصر منتصف ثلاثينات القرن العشرين، والكتاب في 3 أجزاء، باللغة الفرنسية
الفنون التشكيلية:
- برفانت دميرجيان (1871- 1939) رائد الواقعية المصرية الذي صور الحياة اليومية في مصر مطلع القرن العشرين
- سيمون سامسونيان صاحب لوحة "الفاروق عمر بن الخطاب يصلي في "القدس" الذي فازت بالجائزة الأولى عام 1960، وتعبر عن التسامح الديني وقبول الآخر.
コメント